كل يوم معلومة جديدة

بدأت المباراة بنوايا هجومية واضحة من المنتخبين، حيث شهد الشوط الأول أكثر من فرصة سانحة لهز الشباك، كانت أولها كرة ثابتة وصلت الكرة من خلالها إلى بلال العيفة قلب الدفاع التونسي الذي صوبها رأسه قوية أبطلت العارضة الجزائرية مفعولها. وفي الوقت الذي نوعت فيه تونس من طرق لعبها بالاعتماد على المحاولات المباشرة والتسديد من بعيد، ركز عناصر منتخب الجزائر أكثر على الاختراق من الأطراف والكرات العرضية، التي كادت أن تنجح من إحداها في أخذ الأسبقية، لولا فشل طيب مزياني التعامل مع تمريرة من ذهب قدمها له بغداد بونجاح. ورغم بحث كل طرف عن زيارة شباك الطرف الآخر إلا أن الفترة الأولى انتهت بالتعادل بدون أهداف، لتتواصل الإثارة في الشوط الثاني مع دخول الجزائر بنسق هجومي مرتفع اعتمدت فيه على تحركات يوسف بلايلي والمهاجم بغداد بونجاح الذي هدد مرمى معز حسن بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر. الرد التونسي كان حاضرا عبر محاولة حرمان الخصم من اللعب والاستحواذ على الكرة ثم الاختراق من العمق بتمريرات قصيرة خلقت الكثير من المشاكل للدفاع الجزائري. وعرفت الدقيقة ما قبل الأخيرة أخطر فرص اللقاء بعد هجمة انفرد من خلالها س